الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012

كوكب الارض



كوكب الأرض Earth

معلومات عامة :
 أجمل الكواكب جميعا عندما نشاهدها من الفضاء وهى كوكب الحياة والحضن الدافئ للإنسان والحيوان والنبات .



الموقع:
 تبعد عن الشمس فى المتوسط 93 مليون ميل أى حوالى 149.6 مليون كم وتعتبر هذه المسافة وحدة فلكية عيارية لقياس المسافات فى الكون . وفى حقيقة الأمر تتأرجح المسافة بين الشمس والأرض ما بين 147 مليون كم و 152 مليون كم ، وتكون الأرض أقرب إلى الشمس خلال شهر يناير وأبعد عن الشمس خلال شهر يونيو .

الدوران:
 تدور الأرض حول الشمس خلال عام أى 365.25 يوم فى المتوسط ، وينشأ عن ذلك تعاقب الفصول الأربعة ، الشتاء والربيع ثم الصيف والخريف . ويوجد فصلان فى وقت واحد على سطح الأرض ، فإذا حل الشتاء فى نصف الكرة الشمالى يحل الصيف فى نصف الكرة الجنوبى . وتدور الأرض حول نفسها خلال اليوم وينشأ عن ذلك تعاقب الليل والنهار . . ويصل طول اليوم عند خط الاستواء الى 23 ساعة ، 56 دقيقة ، 4 ثوانى .

الحرارة : 
تتراوح من 58ْ فوق الصفر الى 52 ْ تحت الصفر على سطح الأرض .

الحجم: 
 طول القطر الاستوائى للأرض 12756 كم  ، أما القطر القطبى فيساوى 12714كم أى أقصر من القطر الاستوائى بحوالى 42كم . ويقل حجم الأرض عن جزء من مليون جزء من حجم الشمس .

الكثافة: 
5.52 حجم / سم3 .

عجلة الجاذبية:
 32 قدم / ث2 .

الغلاف الجوى : 
عنصر أساسى للحياة على الأرض . فهو يحمى الأرض من الإشعاعات القاتلة الصادرة من الشمس مثل الإشعاعات فوق البنفسجية والسينية . ويقوم غاز الأوزون الموجود فى جو الأرض. بحجب هذه الإشعاعات من الوصول الى الأرض . ولولا ذلك لانمحت الحياة على الأرض . ويتركب الغلاف الجوى بصفة عامة من النيتروجين بنسبة 78.07 % ومن الأكسجين بنسبة 20.95% . ويمتزج مع هذين الغازين عدة غازات بنسبة لا تتجاوز 1% . والأكسوجين هو العنصر الفعال فى الجو . فمنه يكتسب الإنسان قدرته على العمل ، أما النيتروجين فملطف . ومن المعروف أن الإنسان والحيوان يستنشقان الأكسجين ويفرزان ثانى أكسيد الكربون الذى يمتصه النبات ويفرز الأكسجين بدلا منه . وفى الجو عنصر هام آخر هو بخار الماء وهو عامل أساسى لبقاء الحياة . فمنه تتكون السحب والأمطار ، كما يلعب دورا أساسيا فى تكوين الميزان الحرارى . والطبقات المتأينة فى الغلاف الجوى تعمل على عكس الموجات الراديوية ، وتمكن من الاتصال اللاسلكى بين المواقع المختلفة على سطح الأرض .

التركيب الطبقى : 
قلب مركزى صلب من الحديد والنيكل مغلف بقلب من سائل الحديد والنيكل ، يعلوه معطف من أكاسيد المعادن والسليكات ، ثم قشرة تغلف المعطف من الصخور والمعادن .

اللمعان:  
تعكس الأرض 37% من ضوء الشمس الساقط عليها ، أى تقريبا نصف ما تعكسه الزهرة .

الأقمار: 
 قمر واحد بالإضافة على آلاف الأقمار الصناعية التى يستخدمها الإنسان فى الاتصالات والتنبؤات الجوية والمسح الجيوفيزيائى للكشف عن ثروات الأرض والمياه الجوفية. وكذلك لعمل الأبحاث والدراسات والمراقبة المستمرة لما يجرى على الأرض وفى غلافها الجوى .


القمر ( أجمل التوابع )

يستهوى القمر الطبيعى للأرض الناظرين بضوئه الفضى ، وقد كان ولا يزال مصدرا للوحى والإلهام للشعراء والأدباء . وهو أقرب جيراننا فى الفضاء السماوى ، ويبدو ولنا أكبرها بعد الشمس ، وذلك لقربه .



وتتلخص خصائصه الفزيائية والديناميكية فيما يلى : ـ

حجم القمر:  
طول قطره الاستوائي 3476 كم ، وطول قطره القطبى له نفس القيمة ، وحجمه يقدر 1/ 50 من حجم الأرض .

الكثافة:
 أخف قليل من كثافة الأرض وتساوى 3.34جم / سم3 .

الكتلة:
  1/81 من كتلة الأرض .

عجلة الجاذبية:
 حوالى 1/6 جاذبية الأرض .

الحجم: 
 لا يوجد .

الحرارة :
 تتراوح من 138ْ فوق الصفر الى 135ْ تحت الصفر على سطح القمر .

اللمعان: 
يعكس 12% من ضوء الشمس الساقط عليه.

الدوران:
 يدور حول الأرض فى مدار شبه دائرى ، حيث تترواح المسافة بين القمر والأرض ما بين 370 ألف كم ، 405 ألف كم ويتم دورة كاملة كل  3/1 27 يوم ، كما يدور القمر حول محوره فى نفس المدة أيضا ، ولذا يطل علينا بوجه واحد لا يتغير .

الدورة الاقترانية: 
إذا  ما أخذنا فى الاعتبار دوران الأرض حول محورها خلال اليوم ، فإن طول دورة القمر بالنسبة لموقع معين على سطح الأرض ستطول نسبيا وتصبح 29.53 يوما . وتعرف هذه الفترة بالدورة الاقترانية للقمر ، التى تحدد طول الشهر القمرى .

أوجه القمر: ـ

يتغير شكل الجزء المضئ من القمر خلال دورته الاقترانية حول الأرض أى خلال الشهر القمرى ، حيث يبدأ القمر على هيئة هلال رقيق فى أول الشهر ، ثم يكبر تدريجيا ويصبح تربيعاً ( الجزء المضاء 50% من قرص القمر ) بعد فوات سبعة أيام ونصف تقريباً ، وبعد ذلك يأخذ الجزء المضئ فى الازدياد التدريجى حتى يصير القمر بدرا بعد فوات 14.75 يوم أى فى منتصف الشهر القمرى .



ثم يأخذ البدر فى التناقص التدريجى حتى يصبح تربيعا عند بداية الربع الأخير من الشهر، يتحول بعدها إلى هلال  أخير( عرجون ) ثم محاقا فى نهاية الشهر القمرى . لذلك يسهل متابعة الأشهر القمرية حتى بالنسبة للشخص العادى الذى يعمل فى الحقول أو المناطق النائية المنعـزلة ، وذلك بمتابعـة أوجه القمر.

كما يمكن مشاهدة أوجه القمر والأشهر القمرية حتى فى المناطق القطبية التى يصل طول الليل أو النهار فيها إلى ستة شهور ، يصعب عندها متابعة التواريخ بدون أدوات مساعدة . وهذا مايميز التقويم الشهرى عن التقويم الميلادى . هذا بالإضافة إلى أهمية التقويم القمرى بالنسبة لتحديد الأعياد والمواسم الدينية .

الأشهر الهجرية أو العربية :


هى أشهر قمرية تبدأ برؤية الهلال الجديد وتنتهى بالرؤية التالية للهلال الجديد . وتجرى عمليات استطلاع الرؤية عادة يوم 29 من كل شهر هجرى وهو يوم الرؤية . فاذا ثبتت رؤية الهلال يبدأ الشهر الجديد فى اليوم التالى مباشرة ، وإذا لم تثبت رؤية الهلال يكمل الشهر ليصبح ثلاثين يوما ، مصداقا للحديث الشريف "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يوما ". ويشارك مرصد حلوان ( المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيريفية ) فى عمل الحسابات الفلكية لتحديد إمكانية رؤية الهلال الجديد . ويصدر تقويما سنويا يتضمن ظروف رؤية الهلال الجديد  فى 38 بلد عربى  واسلامى يوزع محليا وعربيا . كما يقوم المعهد بايفاد المتخصصين لتحرى رؤية الهلال الجديد باستخدام المناظير الفلكية المحمولة فى عدة مواقع من الجمهورية تتميز بصفاء أجوائها وبعدها عن التلوث ، وذلك بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية .

الرحلات الفضائية إلى القمر:


 حظى القمر باهتمام العلماء أيضا وكان الهبوط على سطح القمر واستكشافه بالمركبات الفضائية هدفا راود العلماء طويلا ، حتى بدأت الرحلات الفضائية بإطلاق أول قمر صناعى روسى فى عام 1957 . وتبع ذلك إطلاق أول رائد فضائى روسى أيضاَ هو يورى جاجارين فى عام 1961 ، تبعه أول رائد فضاء أمريكى آلان شيبارد بعد فوات 22 يوم فقط.



 وأشتد الحماس والتنافس وأطلق العديد من المركبات الفضائية الروسية والأمريكية حيث ركز السوفيت على الرحلات الفضائية حول الأرض ولكن الأمريكان حددوا الهدف بإرسال أول آدمى يطأ سطح القمر بقدمه . ولقد سبق الهبوط على القمر محاولات عدة لاستكشاف القمر بالمركبات الفضائية الروسية من طراز لونا والأمريكية من طراز رينجر وسيرفيبور وأوربتر . ثم ظهرت سلسلة المركبات الفضائية الأمريكية من طراز أبوللو التى اعتبرت أكبر تحدى للذكاء التقنى للإنسان ، حيث سبق الأمريكان الروس فى الهبوط على سطح القمر ، وكانت المركبة الفضائية أبوللو الحادية عشر التى أطلقت فى 16 يونيو 1969 بقيادة نيل آرمسترونج وزميليه إدوين ألدرين ومايكل كولنز هى المركبة التى حققت الحلم الذى راود العلماء طويلا . فلقد هبط نيل آرمسترونج وزميليه إدوين ألدرين على سطح القمر باستخدام المركبة القمرية النسر ، التى انفصلت عن المركبة الأم أبوللو 11 التى كان يقودها زميلهما الثالث . وهبطت النسر فى بحر الهدوء وخرج  آرمسترونج منها ووطأ بقدمه لأول مرة فى تاريخ البشرية أرض القمر ، ليقول قولته الشهيرة " هذه خطوة صغيرة للإنسان ولكنها قفزة جبارة للجنس البشرى" .



ولقد شارك مرصد حلوان فى عمل الأرصاد والدراسات، باستخدام المنظار الكبير على جبل القطامية ، فى دراسة سطح القمر ، وتحديد أنسب المواقع لهبوط الإنسان على سطحه. واستمرت رحلات أبوللو حيث يذكر أن ملاحى أبوللو الثالثة عشر قد تعرضوا للهلاك وتم إنقاذهم بمعجزة ، وكانت أبوللو السابعة عشر آخر المركبات الفضائية من هذه السلسلة حيث أحضر ملاحوها 240 رطلا من صخور القمر بعد أن قضوا 6 ساعات على سطحه 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

نرجوا ان لاتحتوى تعليقاتك على اى الفاظ سيئه